Sunday, March 11, 2007

!مع مهابوف .. الوطن الخرمنطوي

وكما وعدتكم أعزائي .. عدت إليكم مرة أخرى بجزء من كتابات العظيم العبقري الفيلسوف المغامر الشجاع الجريء " مهابوف سيدوفسكي" .. قد يظنني البعض مجرد فاسوخة ليس إلا وأنني مجرد ناقل لكتابات العظيم سيدوفسكي.. حسنا .. هو شرف في حد ذاته فلن أنكره .. ولمَ أنكره..؟


تناولنا المرة السابقة مقتطف صغير من كتاب "هما هبوا بعض" ، تناول فيه كاتبنا المحبوب مظاهر الحب في مصر .. واليوم نطالع سويا جزءً آخر أكثر شمولا .. فلنتابع سويا



ولكن مصر هي جزء لا يتجزأ من العالم العربي والإسلامي ، فهي قلب الحضارة ونبض الـ ..... - 3 صفحات من هذا الكلام - ................ لذلك ، فسننتقل الآن للحديث عن الكل بعد انتهائنا من الحديث عن الجزء .. ولك أن تتخيل عزيزي القارىء روعة هذا الكل إذا ما كان الجزء على هذا القدر من الجمال .. والحب


حديثنا أيها السادة عن ذلك الوطن الكبير الذي تتوسطه مصر الحبيبة .. أسمع البعض يقولون عنه الوطن العربي ، ولكن دعنى أؤكد لكم أيها السادة أنكم مخطئون في هذه التسمية .. وسأثبت لكم الآن خطأ هذا المعتقد .. ودعنا الآن نسميه الوطن الخرمنط
صراحة .. الكلام كثير داخلي ولا أدري من أين أبدأ .. مثلما تجلس على مائدة مليئة بأصنافك المفضلة وتحتار في البدء بأيهم .. ولكن حسنا .. دعنا نبدأ كلامنا بالحديث عن .... عن روح الأصالة داخل أولئك الخرمنطيون


تتجسد روح الأصالة بكل وضوح ، في تمسك الخرمنطيين واعتزازهم بقيمهم وتراثهم الحضاري .. ففي كل مكان داخل حدود الوطن الخرمنط أو خارجه تجد المتحمسين المدافعين عن قضية هامة من قضاياهم - ويبدو أنها الأهم على الإطلاق - وهي قضية الرقص الشرقي ، والحفاظ عليه من التدخلات الخارجية التي تهدف إلى إفساده وإخراجه من ملابـ ... أقصد من روحه الشرقية الأصيلة .. فللأسف الشديد قامت بعض الروسيات ومواطنات أمريكا الجنوبية باتخاذ الرقص الشرقي مهنة لهن ، مما أخرجه من بوتقته - البوتقة :حاجة زي القلة كده - كفن أصيل ، إلى مجرد وسيلة للكسب


ولمقاومة مثل هذه "الغزوات" الخارجية ، قامت الراقصات المحترفات بإنشاء مدارس لتعليم فنون الرقص الشرقي .. حتى تعلم الأجيال الجديدة وتتشرب روح الأصالة .. ولم يقتصر هذا الدور على النساء فقط ، بل تطوع فيلق من الرجال الأشاوس أيضا للقيام بدورهم القيادي في تعليم هذا الفن الأصيل للفتيات محبات الفن ، بأن يقوم بهز وسطه أمامهن بكل أصالة ، حتى يتسنى لهن تقليد الحركات ومن ثم اتقانها


وهذا ليس كل شيء .. فقد قام البعض أيضا بالمطالبة بإنشاء نقابة خاصة للراقصات لحماية حقوقهن من الضياع ، وللحفاظ على ذلك الفن الأصيل من التشوه والاختلاط بالفن الغربي .... وأذكر في مرة من المرات قيامي بسؤال إحدى الراقصات عن كفاحهن فردت قائلة فيم معناه أنها هي ومن معها وانطلاقا من شعورهم القوي بالانتماء ، فهم يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على تفردهم وأصالتهم .. ثم رفت يدها وأشارت بأحد أصابعها في الهواء في إشارة يبدو أنها تدل على النصر عندهم بشكل ما


ولكن .. لاتسيء الظن بالشعب الخرمنطوي من فضلك .. فهم لا يرفضون كل شيء من دافع الكراهية أو الرفض للرفض فقط .. كلا عزيزي ، فهم لديهم معاييرهم الخاصة بالرفض أو القبول .. فهم يعرفون متى وماذا يقبلون ، ومتى وماذا يرفضون .. فالأمر ليس على حسب الريح ما يودي الريح بالنسبة لهم أبدا


يكفي فقط أن تعرف عزيزي أنهم بكل حب وسماحة وعظمة ، لا يستطيعون في معظمهم إكمال جملة واحدة دون إقحام كلمات انجليزية عديدة في المنتصف .. دعك من كون بعض هذه الكلمات تكون خاطئة أساسا، أو تم استخدامها في مكانها غير الصحيح .. ولكن هم يفعلون هذا من فرط حبهم للآخر ، ويحاولون بشتى الطرق إبداء هذا في كل مكان وفي أي وقت .. على عكس باقي خلق الله مثلا الذين يفضلون دوما استخدام لغتهم الأصلية في محادثاتهم بينهم وبين بعض .. ولكن الخرمنطوي يا سادة لم يكن ليكون أنانيا ، بل هو يبث حبه للغير دوما دون طلب .. وبالمناسبة ليس الأمر مقتصرا على الانجليزية وحدها عزيزي ، بل يتجاوزها ليصل للفرنسية أحيانا أخرى .. ليتحول الأمر في بعض الأحيان إلى حوار كامل بأي لغة غير العربية ، وهي صفة مميزة تميز ذلك الشعب التاريخي .. الشعب الخرمنطوي


وأيضا .. لا يقتصر الحب واحتواء الآخر على الكلام بلغات أخرى فقط ، بل يمتد ليشمل الملابس وألوانها وشكلها وتفصيلتها وأنواع الخيوط المستخدمة واسم الترزى .. فيكفي أن تنظر لأي مدينة خرمنطوية لتشعر أنه لا فارق هنالك بينها وبين أي مدينة غربية أخرى .. فالحديث تحول للغات الغربية والملابس أيضا - فقط لإبداء الحب واحتواء الآخر - .. فماذا تبقى ؟
ماذا ..؟ أسماء المحلات ..؟


يا عزيزي .. دعني أقل لك .. لقد بلغ هؤلاء من الحب والتقبل درجة لم يصل لها أحد من قبل ، فلا يوجد محل واحد إلا وتترأسه الحروف الغربية .. وقلما تجد واحدا يضع حروفا عربية على واجهته على استحياء إلا قليل




وإلى هنا أعزائي أكتفي بكلام العلامة النابغة سيدوفسكي .. وفي تعليقي الخاص على كل هذا الحب الذي يفيض من السطور ، أن هذا الحب ليس أعمى ولكنه أعور .. يرى نعم ، ولكن بعين واحدة فقط .. لا يرى كل الأبعاد .. ودوما ينقصه البعد الثالث

ولمحبي البحث والتنقيب .. فيمكن مراجعة المراجع سابقة الذكر في المقال السابق ، بالاضافة إلى كتاب " هز يا وز " بقلم الفنانة العظيمة فوفو ميمي

Read More...

Sunday, March 4, 2007

نظريه الاخضرار



عايزينها تبقى خضرا....الارض اللى فى الصحرا
ونقدمها لمصر هديه حاجه جميله ومعتبره....هيه ايه
الصحرااااااااااااااا
عباره اصطبحنا فى يوم اتلقيناها ماليه القنوات القوميه سألنا ايه دي قالولنا دا مشروع كبييييير قوي اسمه
مش عارف ايه كده باين توشكى
وبعدين شويه عملولها فقره كل يوم فى برنامج اصطبحى يا مصر اللى انا مكنتش بطيقه
دخلوه جوه الافلام والمسلسلات حتى بكار عملوله حلقتين فيه
كانو بيقولو عليها جنه المستقبل على ارض مصر......كانوا بقولو بردو انها هاتبقى الهرم الرابع
لدرجه ان اي حد مهم كان بيزور مصر كانوا بيوده هناك
قالو بردو ده المشروع اللى هايخلد اسم مبارك فى التاريخ ..وعشان كل ده كان لازم الكل يضحي
ما هو كله علشان مصر يا عمونا وعلشان مصر كله يهون (كفايه كده علشان كمان شويه هاقوم احيي العلم)
شويه الطماطم تغلى ..معلش اصل دي جايه من توشكى عقبال عندك ولازم نشجع الانتاج
علشان المشروع يقف على رجله (تقريبا المشروع كان مكسح)..وماله لازم نتنازل شويه
قالو خدلك فدنين فى توشكى وازرع يا معلم والبليه هاتلعب معاك وهاتبقى قشطه
انزلوا الصحرا خللوا عين أبوكوا تطلع و العقارب و الطريشة تخلصنا منكوا
اول شهر مفيش حاجه ..قالو معلش نسيب الارض براحتها لسه مش واخده ع الزراعه
واتحملنا صعاب الصحرا...كله عشان مصر يااض اومال ايه
وهوبااااااااااااااااا كووووووووول ده اختفى
ايه يا عم فين هرمنا محدش بيرد
طب الفلوس والمليارات اللى اتصرفت علشان مصر راحت فين قالو احنا وقفنا المشروع علشان مصر
ياااااااااااااااه قد كده بتحبوا مصر صدقو كنا هانظلمكوا
قالو عن توشكىبعد الاختفاء
قالو بلا زراعه بلا بتاع احنا نمد نهر صناعيى لاخوانا فى ليبيا ونبعيلهم الميه باللتر ونقب على وش الدونيا يا معلم
ناس تانيه قالو انهم اتلقوا حاجه غريبه جدا فى الارض اتلقو ان الارض انتاجها فى البانجو يفوق انتاج جميع
المحاصيل (ارض عامله دماغ بصحيح) فأجروها للبدو هناك من باب ادي العيش لخبازه علشان زياده الكيف فى
البلد انت عارف ان الحكومه تحب ان الشعب يبقى عامل دماغ علطول
قالو بردو انهم تعاقدو مع جهه اجنبيه(قشطه يعنى عمله صعبه يا معلم)انهم يجيبو عندنا شويه براميل مقفوله وهاتدفن هناك ولا من شاف ولا من دري .
تبقى كل هذه اشاعات لكن الحقيقه عندي انا
الحقيقه ان سياده الريس ببصيرته كان باصص لبعيد فقال يوقف المشروع شويه علشان فيه ناس
بدأت تبص للموضوع
والحاجات دي بتتنظر ياخويا انت عارف
واهو من جهه تانيه يفكر لنا فى مشروع تانى يأمن لنا بيه مستقبلنا يعنى مثلا يدخلنا النووي
الله عليك يا ريسنا يا مهشتكنا(الهشتكه هى اداه لتعذيب المواطن المصري)

اه
بالنسبه لاغنيه عايزينها تبقى خضرا
فدي اغلب الظن فيها توريه المعنى القريب هو اخضرار الارض
اما المعنى البعيد والمقصود فهو اخضرار حسابات البنوك واعتقد ان دي اتحققت

حرام عليكم دم الغلابة تبيعوه ........لا أعرف شكك ولا نقدية
لا .. لآ إحنا عملنا توشكى ........والنبى إية؟ ... عينك فى عنيه
دة البترول رهنوه والغاز باعوه ........ومفضلش غيرالهوا والميه

Read More...

Sunday, February 25, 2007

دقي يا مزّيكة التركات

بسم الله الرحمن الرحيم
مصر بلد العجايب بالفعل .. و لو تيسر وجود مفكر بيزنطي أو يوناني من فلاسفة العصور الغابرة في عصرنا الحالي - هؤلاء الفلاسفة الذين محّصوا عجائب الدنيا الي سبع أشياء معجبانيه كما نعرف .. وجودية عجائب المجرات في دولة واحدة هي مصر .. أي و الله و لم لا و مصر تحوي كل المفارقات الممكنة و اللا ممكنه بداية بالشعب المتخاذل المتكاسل و نهاية بالوزراء العالة علي سيادة فخامة نيافة كنافة رئيس جمهوريتنا الموقر .. الرجل الذي علي مدار ما يقرب من ربع قرت و زقة و هو لازق حتة لزقة في كرسي العرش ... اه يا بلد بنت ع .. ( قلة الأدب فضلوها علي التخاذل - تم حذف السباب بواسطة أمن الدولة تبعا لسياسة فخامة جلالة الرئيس وولدة جمال المحدودة - علي الرقي بالوطن في ظل الديمقراسي أند فري توم ) - كمل كلامك يا بني
و هكذا أيها القارئ سأترك كل عجائب الدنيا السبعة و أمسك في تلابيب أعجوبة مصرية خالصة إن دلت علي شئ فهي تدل علي التناقض في شعب مصر الهصور (هصور يعني جامد فحت
هذة العجيبة هي التناقض أو الكيل بمكيالين و دعني ألقي الضوء علي هذة السياسة
التركة في اللغة هي ما يتركة شخص ما لشخص ما آخر و غالبا تكون تلك التركة عبارة عن إرث ينتقل تلقائيا إلي أحفاد أو أبناء صاحب التركة الذي يكون غالبا قد توفاه الله و انتقل إلي الأمجاد السماوية ( كما يقولون في النعي في صحيفة الأهراش ) أمر جميل و لكن أحيانا يقوم الورثة أو المنتفعون من وراء صاحب التركة ( التي لم يتركها بعد ) بالحجر أو الحجز علي تلك التركة نظرا لسفاهة صاحب التركة مثلا أو عدم تمكنة من إدارة أموالة بالشكل اللائق ( من وجهة نظرهم )
أعود لما بدأته - لدينا الآن مثل صارخ علي توزيع التركة أو تكتيف التركة .. زمان إبان حقبة المملكة المصرية لصاحبها محمد علي و أولادة كانت التركة و هي الممكلة المصرية بكل أراضيها و ناسها و مياهها و أرضها تنتقل تلقائيا إلي ولي العهد أو وريث العرش بمجرد وفاة الملك .. و يعتبر الملك أن تركته في مصر ملك خاص له و بالتالي فإنه كان يهتم بتنمية أملاكة و إستثمار أموالة بالشكل المناسب فمثلا محمد علي صانع مصر الحديثة قام بإنشاء الترع و القناطر و مد مصر بالكثير من المزروعات الجديدة .. ثم ياتي مثلا الملك فاروق المأسوف علي شبابة صاحب فكرة جامعة الدول العربية.. هكذا يتضح ببساطة أن هناك إهتمام ما بتنمية ذلك الإرث و
تلك التركة حتي تستقيم الأمور
.
في عصرنا الحالي نجد صورة جديدة للحجر علي التركات الغريب هنا أن التركة لم تكن ملكا لأحد منذ البداية كي يتم الحجر عليها و هو
أمر عجيب عجيب جداً .. مصرنا المشفوطة الآن عبارة عن إرث أو تركة - سيادة فخامة جلالة الرئيس مبارك إعتبرها حق مكتسب من حقوقة الدستورية - و لما كان نيافتة حريصا علي تنمية التركة بالشكل الذي يليق بسيادتة و أولياء العهد ولاد العرش الملكي فما كان منه إلا أن نظر نظرة في النجوم فقال ..- إن شعب مصر سقيم - يعني لن يستطيع أن يحمل ذلك الإرث وحدة لذلك فإنني جعلت نفسي علي خزائن الأرض - أرض مصر - فإني حفيظ عليم - بشهادة كل الوزارت و الحزب وطني ذاتة فأنا كل شئ لا يتم في البلد إلا بتوجية من شخصي المتواضع - و أنا راعي السلام - الرياضة - الثقافة - الحرية - الديموقراطية - الدستورية - البنهاوية - الكفراوية و الكثير الكثير مما لا يسعفني الوقت لسردة الآن - لذا أيها الشعب فإنني أعلم منكم بمصلحتكم و سوف أقودكم طول ما جواي بطن بتشفط و خبث يدبر و الله الموفق - هكذا كل خطب الرئيس
و علية بدأت كافة الكواف في التدبير لأكبر قضية حجر عرفها التاريخ - تنصيب مبارك شخصياً علي كرسي العرش بمسامير و التأكد من نوع الغراء المستخدم للصق مؤخرة فخامتة الملكية في كرسي العرش - ثم بدأ تمهيد من جانب آخر للحجر من توفير وريث ملائم للعرش و بالطبع لن نجد وريث وولي عهد مناسب مثل بن العرش جمال مبارك و يأتي جمال بسياسة تمهيدية أعمق فبدأ يقرأ في التاريخ عن كيفية توريث التركات فتفتق ذهنه عن مفتقة فكرية بديعة و هي أن يقوم بإبتكار جمعية جيل المستقبل و هدف الجميعة إفراز أنواع جديدة من المواطنين العبيد المملوكين و بدأ كذلك في إعداد البلاط المملوكي الفخيم فنشر ذات اليمين و ذات الشمال وزراء من ذوات الدم الأزرق الملكي - فهذا رشيد بن رشيد مملوك وزير صاحب شركة يونيليفر مشرق و هو شهبندر التجار أما وزير الصحة فحاتم بن تل الجبلي و هو مملوك ملوش مثيل فهو مستثمر كبير و يملك مستشفي دار الفؤاد أما علي بابا المراقب العام لشئون شعب الأربعين حرامي فهو الحبيب بن العدل لي ( لاحظ أن العدل لي "ال لي " ليست حرف ملكية للشعب و لكن العدل لمبارك و تركته الخ ) و هكذا تستب الأمور و تتستف البواكي الملكية في البنوك و تصبح مصر مملكة آخري بواقع التعديات عفوا التعديلات الدستورية إياها إذن القانون في صفنا دستوريا - الشعب جنبنا "مستقبليا" - السلطة الوزارية في جيبنا ضمنيا
لا ينقصنا سوي إعلان مرسوم ملكي يقول " أبشروا أنه في يوم كذا الساعة كذا قررنا نحن تأميم جمهورية مصر العربية لتكون المملكة المصرية المباركية - و ع البركة " و لن أندهش أن أجد تهليلات و تصفيق من الحضور و الجمع الغفير الذي توافد لإعادة الملكية و كأنه يوم إعلان تأميم قناة السويس و ستجد الأقلام الصحفية و قد انبرت بقيادة أسامة سرايا بالتحايل عفوا ( مش عارف أعمل ايه في الكحه ) أقصد التحليل المبرومي لحكمة الرئيس و غباء الشعب الي كان هيودينا في ستين داهية و لكن الرئيس تدارك الأمر في اللحظة الأخيرة و أعلن قرار الملكية لنعود من جديد للأيام الخوالي أيام البوليس السياسي و المنشورات - ثم ستجد السيد رجب أبو سمير الكاتب يقول أن الثورة فشنك و لم تخدم مصالح مصر و أتانا الرئيس مبارك ليطلق ثورة التصحيح الثانية لتعود المياة إلي مجاريها و الأمور إلي نصابها المحتوم .
كل تلك التكتيكات مفهومة
-
الغير مفهوم هو - أن يشجب الجميع و يستنكر مسألة التوريث أو مؤامرة الحجر في الوقت نفسة الذي تجد هذا الجميع يمارس توريث أو حجر من نوع آخر مقارب للحجر إياه
مثلا بن السيد الأستاذ الدكتور رئيس القسم بكلية كذا كذا الخ لابد أن يحمل الراية من خلف الوالد ليستكمل مسيرة الألف و خمسمائة ميل فيتم فورا و في التو و اللحظة إغلاق باب القبول بالقسم إياه لسنوات طوال حتي يتأهل ننوس عين امة و يصبح معيدا بتقدير عام ممتاز جدا قوي خالص مع مرتبة و لحاف الشرف و مجموع 99 و 9 من الميه في المية و يغلق نفس الباب أمام الغلابة التانيين من العبيد المصريين الدارسين
مثال آخر السيد المسئول الفلان بن الترتاني له أيدا بيضاء علي مؤسستنا الحكومية المهلبية و تكريماً لسيادتة و بإيعاذ غير مباشر منه تم تعيين نجلة المصون مسئولا عاما أوحدا موحدا عن قسم التخطيط و التطوير البناء في المؤسسة علي الرغم من أن هذا القسم غير موجود أساسا و لكن قلبك أبيض يا عم الحاج كله يتم في غمضة عين
الطبيب فلتة زمانة و أوانة و مكانة بن سينا العصر الجديد يسعي جاهدا لإستمرار سياسة سيداتة في شفط المرضي ( أتحدث عن شفط الدهون طبعا ) فلابد أيضا من أن تسيطر ابنته الدلوعة علي العيادة بعد أن أدخلها كلية الطب الخاصة " علي الرغم من كرهها لهذة الدراسة " و سال دم قلب أهل السيد الطبيب كي تنتهي الفتاة من الدراسة بعد 10 سنوات من التحاقها بالكلية و بعد ما يقرب من ربع مليون أهيف دفعها كي تتخرج المحروسة لتقتل مواطن درجة رابعه بعد عملية فاشلة أجرتها له
الضابط الهمام حامي حمي أسوار القلعة المصرية نظرا لما بذلة من جهد جهيد و سهر و تعب و كفاية كدا - قررت وزارة الداخلية لصاحبها حبيب العدل لي من الحاق أولاد الضباط بكلية العسس الليلي كضباط حماة لل ( تف من بقك وطن ايه ) حماة للمصالح السخسية
و هكذا نعيب رئيسنا و العيب فينا نشجب و نستنكر و نحن أهل الحجر و أهل التوريث الأوحد و تجي عند بن عمها و تعمل شريفة .. أليس من الأولي بنا حين أن ننهي عن سلوك فمن قواعد اللياقة أن لا ناتي بمثلة - أن نستولي علي حق ليس من حقنا أليس عيباُ كذلك - ثم سيطل نفس الخبيث بن المكار برأسة من أسفل أي بلاعة مفتوحة في مصر و يقول ( يا أبو جردان إذا كان رب الإرث بالدف ضاربُ فشيمة أهل مصر الرقص )
و دقي يا ميوزيك

Read More...

Tuesday, February 20, 2007

!مع مهابوف .. رحلة إلى مصر

يقول الرحالة العالمى "مهابوف سيدوفسكي" في كتابه الشهير "هما هبو بعض" متحدثا عن مصر

يقولون أن لكل مشكلة حلا ، أو أن هناك حلا لكل مشكلة .. لا أدري حقا ما هو الترتيب الأنسب .. ربما يقول البعض أن الثاني هو الأنسب لأنه يقدم الحل أولا على المشكلة مما يضفي القليل من التفاؤل ، وهو ما لا يراه الآخرون الذين يرون في الأول وما به من تقديم للمشكلة على الحل تنبيها قويا لوجود المشكلة ، مما يشحذ الانسان ويدفعه للبحث عن حل ما للمشكلة
حسنا .. تريد رأيى الخاص ؟ .. دعك من كل هذا الهراء السابق ، فلا أراه سوى مشكلة كبيرة في حد ذاته .. فقط من الضروري الانتباه للمشاكل ومحاولة حلها بشتى السبل المشروعة منها والميكيافلية

ولكن المهم هنا من كل هذا "الرغي" ،هو انتفاء صفة الاستحالة عن وجود حلول للمشاكل
لا أدري لماذا ، ولكني ما أنفك أفكر في المشاكل العويصة التي تواجهها الدول حتى تلك المتقدمة منها .. أعمال شغب هنا .. انتحار للشباب .. عواصف وأعاصير .. زلازل وبراكين .. الخ
وأثناء ذلك توقفت عند شعب واحد ودولة واحدة نجح نجاحا مذهلا في التغلب على جميع مشاكله .. هو الشعب المصري
أما عن كيف عرفت ذلك فالجواب سهل .. نعرف دوما أن الفن هو مرآة ثقافة الشعوب .. حسنا .. فقط تابعت الفن المصري لمدة أسبوع واحد ووجدت منه أنهم حقا تغلبوا على كل مشاكلهم .. إلا واحدة يبدو أنها تنغص عليهم حياتهم وتمنعهم من النوم أيضا في بعض الحالات
هذه المشكلة هي مشكلة .. الحب

حقا .. لا يفكر أحد من هؤلاء المصريين في شيء سواه ، ومعهم حق في ذلك ، فلا توجد لديهم تلك المشاكل اللعينة في الدول الأخرى كتزايد نسبة الأمية والجهل والفقر والانحلال .. الخ .. فقط الحب ، كل الحب ، ولا شيء غير الحب

لا تهم الحالة المادية لصاحب المشكلة أبدا .. فاختلاف المستويات المادية والاجتماعية بل وحتى الثقافية لا يهم مطلقا .. فقط ما يهم هو كم تملك من الحب ، وكم تستطيع منحه أو استقباله .. مثلك مثل أي "دش" تجده فوق سطح منزل أحدهم تماما

ولكي تفهموا ما أعني ، دعني أشرح لكم فى البداية بعضا من تلك الأفلام التي شاهدتها هناك وأثارت اهتمامي ودهشتي واعجابي في نفس ذات الوقت

هذا غني وله ما له من الأملاك ويعيش في قصر فاخر ويحيى كالأمراء ؟ .. جميل .. إذن دعني أؤكد لك أنه في حالة من اثنتين لا ثالث لهما .. إما أنه يحب فتاة فقيرة وسيكافح معها من أجل حبهما ، ولكن والده أو والدته يرفض/ترفض بشدة ..مما يدفعه دفعا أن يتنازل عن أمواله الطائلة مقابل فتاته التي اختارها .. دعك طبعا من موافقة أهل الفتاة ، هذه أشياء فرعية لا يسأل عنها مع وجود عريس "لقطة" مثل صاحبنا المهم فقط أن يوافق هو .. في هذه الحالة مثال صارخ لمواجهة المشكلة والتغلب عليها ، فالشاب لا يبالى بالأموال ولكنه يبالى فقط بمشاعره ومشاعر فتاته الهشة .. فقط هو يبالى بالحب ، كل الحب ، ولا شيء غير الحب
الحالة الثانية ينتحر بقطع شرايين معصمه ، ثم يقتل كل من بالبيت حتى الطباخ .. ويتجه لحبيبته ليخبرها فقط كم كان يحبها وأنه يأسف حقا لأن والده – رحمه الله – عارض زواجهما .. ثم يلفظ أنفاسه بين ذراعيها


مثال آخر .. شاب فقير ولا يملك قوت يومه ، ولكنه يذهب للجامعة ويكافح فقط كي تقع بنت الأكابر في حبه .. دعك تماما من كيفية وصوله لهذه المرحلة ، وكيف أنفق على تعليمه من دروس خصوصية ومواصلات وخلافه .. كل هذا لا يهم المهم فقط أنه وصل للجامعة ، وأنه الآن تربطه بتلك الفتاة علاقة حب عميقة .. فكما قلنا لا يوجد مشاكل لدى المصريين سوى تلك المتعلقة بالحب فقط
ربما كان الشاب فقيرا حقا ، وربما كان ينام كل يوم على الأرض بلا عشاء .. وربما كانت أمه تعانى من سرطان غامض حار الأطباء فى علاجه .. ربما أيضا توفي أخيه الأصغر إثر سقوطه في بالوعة مفتوحة في الشارع .. ولكن كل هذا لا يهم .. المهم فقط هو علاج مشكلته مع حبيبته ، التى بدورها ستتكفل بنفقات أمه المريضة بإرسالها إلى دار ممتاز للمسنين ، بل قد يدفعها الحب أيضا إلى الذهاب للبالوعة التى استشهد فيها الأخ الأصغر وتضع عليها إكليلا من الزهور الحمراء .. رمز الحب


معظم الأفلام الباقية متنوعة ، مثلا تجد رجلا وزوجته وكلاهما غاية فى السعادة ، ثم تفاجأ أن الزوجة تحب رجلا آخر ، وأن الزوج يحب امرأة أخرى .. وهنا يسعى كل منهما لقتل الآخر لتطهير شرفه الذي تم تدنيسه .. ثم بعد نجاح أحدهما ، يذهب سعيدا إلى عشيقه ليكمل مع حياته بكل حب

والغريب أيضا والمثير للدهشة ، أنك تجد أنه وعلى الرغم من فقر بعض الشخصيات ، إلا أنك تجد المنزل الذي يعيشون فيه واسعا للغاية .. مما يجعلك تتساءل عن كنه ذلك الفقر الذي يعيشون تحت طائلته .. ولكنك ما تلبث أن تفهم .. إنه الحب الذي يجعل تلك الشقة الضيقة واسعة بهذا القدر ، فيبدو أنه كان يحاول اتباع المقولة الشهيرة " إذا جاء الفقر من الباب هرب الحب من النافذة" ، ولكن النافذة كانت مغلقة .. مما أدى إلى تكرر ارتطامه بها مرات عديدة موسعا مساحة المنزل .. وغني عن الذكر محاولاته المتعددة لفعل ذلك مع جميع النوافذ الأخرى ، فعرف أنه لا مكان له بعيدا عن المنزل الحبيب


إلى هنا أكتفي بهذا القدر من كلام الرحالة الكبير " مهابوف سيدوفسكي " .. واعدا إياكم بالمزيد منه في مقالة قادمة إن شاء الله

مراجع الرحالة "مهابوف" لمن يحب : مصر الحب .. للدكتور الياباني الشهير سوزوكي سويفت
أيضا : الحب مصر .. للمفكر الألماني الكبير مرسيدس بينز
أيضا : مصر هي الحب .. للأديب السويسري – المنتحر غالبا- رولكس


ونلتقي قريبا على خير .. وعلى حب



Read More...

Wednesday, February 14, 2007

ع البركة

بسم الله الرحمن الرحيم

أصبحنا و أصبح الملك لله .. صباحكم كريمة لباني إن كنتم تقرأونني نهاراً .. و قمر ملالي إن كنتم تقرأونني ليلاً و علي السادة المقيمين في الاسكا حيث لا ليل و لا نهار مراعاة فروق التوقيت , و علي السادة مباحث الإنترنت و محابس قمع الدولة بحبحتها شوية .. إتركونا ناخد فرصتنا بقي ( علي رأي عوكل ) . هي هتبقي قيود من كل الإتجاهات .. , قيود من الوالد , قيود من زوجتي المصونه , و أخيرا اللهم إجعل كلامنا فيري ديليوتد عليهم شوبش
ثم أما قبل .. !! ألم تكن ثم أما بعد .. ؟ بالفعل كانت كذلك و لكن هل هناك بعد دون قبل " فلسفة الوجودية" للمفكر الكبير الحاج عبد الموجود موجود , ثم أما قبل .. بين يديكم مدونة أتمني علي الشديد القوي أن نستطيع أن نفعل شئ لأي شئ بأي شئ في أي مكان .. المهم أن نعمل "فلسفة الحياة" المعلم عبد الحي شاهين الجزار بالشرابية .. يصيح أحدهم عليّ الضمان الإجتماعي أنا مش فاهم شئ .. سفسطة هي ! .. "فلسفة اللا مصير" لا مفكرين أو معلمين هاهنا ..
من نحن
ببساطة متناهية .. أحمد و أبو جردان .. أحمد شاب مهيس و أبو جردان طائر هايس لا فرق هنالك,,, لمزيد من المعلومات نرجو زيارة مباحث أمن الدولة .. أعتقد أن هناك ملفاً ما .. ليس لنا أعوذ بالله فنحن أحباب الحكومة ..
!! أهدافنا
من قال أن لنا أهداف ما .. زي ما تيجي يا تصيب يا تخيب هذا هو شعارنا
أما إن كنت تقصد أهداف كروية فأرد عليك بكل فشخرة .. أنا حققت 10 أهداف في بطولة كأس الحارة للكرة الشراب أما الزميل أحمد فقد حاز علي كبشة من البلي كمكافأة له علي مجهودة البارز في تدريب فريق الناشئين تحت سن 70 عام
!! خطتنا
لمن فهم أو لم يفهم أحببت أن اقول إن هذه هي تدوينتنا الأولي لتدشين هذة المدونة .. يسألني خبيث ! ؟ و ما هي خطتم و خطكم .. أرد عليه بكل عنجهيه .. إخرص .. من قال أن كل شئ يحتاج إلي خطة .. إن أردت أن تسألني بكل شجاعة عن خطة ما فلماذا لم أر شجاعتك تلك و سيفك المبرز في وجهي و أنت تواجه الحكومة و تسألها هية خطتك إيه يا حكومة ..
يا سادة نحن ببساطة حكومة آخري تسبح مع التيار .. إن قالوا شرق .. قلنا ودي الشراع شرق يا رداله و إن قالوا غرب فبها و نعم نحن مستعدون بخطة ما تخرش الميه و لم لا و نحن قد إعتمدنا تركيب جلدة إستيراد الصين بحيث نمنع التنقيط و التلكليك و التكتيك ..
سمعوناا ع البركة ..

Read More...